لفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده الى أن “أحضان إيران مفتوحة إذا أرادت السعودية العودة إلى المسار الصحيح”، مؤكدا أن سياسات بلاده تجاه السعودية ثابته وواضحة.
وأكد المتحدث أن طهران ردت على أي رسالة تسلمتها من السعودية من دون تأخير، واعتبر: “علاقاتنا مع السعودية وبعض دول المنطقة ستبقى تعاني من مشكلات طالما بقيت هذه الدول تعتقد أنه يمكنها شراء السلاح بمليارات الدولارات لضمان أمنها”، مضيفا أن على “السعودية التوقف بشكل عاجل عن ارتكاب الأخطاء الاستراتيجية وانتهاج السياسات الخاطئة وإنهاء حرب اليمن وحصار قطر والتدخل في شؤون دول الجوار”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن على “السعودية إيقاف أنشطة السلفيين والوهابيين على أرضها وألا تضع مواردها المالية في يد المتطرفين”.
ورأى خطيب زاده أن المسار الصحيح هو مسار التعاون الإقليمي وليس شراء الأمن من القوات التي هي مصدر زعزعة الأمن في المنطقة، مضيفا أن “على حكام السعودية أن يصلوا إلى درجة من النضج والثقة بالنفس للتوصل إلى حل إقليمي للتعاون من دون الحاجة إلى دولة أكبر من خارج المنطقة”.
وختم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية مشيرا إلى أن طهران لم تتسلم بعد رد الرياض على مبادرة السلام في مضيق هرمز.