وصف البابا فرنسيس أسطورة كرة القدم الأرجنتينينة دييغو مارادونا، الراحل في 25 تشرين الثاني الماضي عن 60 عاما إثر تداعيات صحية، بـ”الشاعر في الميدان”.
وركّز الحبر الأعظم في مقابلة مع “غازيتا ديلو سبورت” على مواطنه الذي ساهم بإيصال فريق نابولي إلى مجد كرة القدم الإيطالية، ومنتخب الأرجنتين إلى لقب مونديال 1986، حيث قال إنه “كان بطلا كبيرا منح السعادة لملايين الناس، في الأرجنتين ونابولي”.
واضاف البابا “كان أيضا رجلا هشا”، في إشارة إلى المشاكل الصحية والمتاعب مع المخدرات التي رافقت رحلة الموهبة الأرجنتينية الفذة.
ولفت رأس الكنيسة الكاثوليكية، الى أنه صلى من أجل اللاعب الراحل، وأرسل مسبحة إلى أسرته مرفقة بكلمات تعزية.
وتطرق البابا الذي يشجع نادي سان لورنزو الأرجنتيني، إلى أوجه الشبه بين الرياضة ومعتقداته، منتقدا “الأبطال الأغنياء” الذين أصبحوا “خمولين وتقريبا بيروقراطيين في رياضتهم”.
وتابع “شخصيا، أعتقد أن القليل من الجوع هو السرّ في عدم الشعور بالتخمة إطلاقا، للحفاظ على هذا الشغف الذي أبهرهم كأطفال”.
وتتميز الرياضة بالنسبة للبابا بانتصارات أولئك الذين “تتعرق جباههم”، على أولئك الذين ولدوا “والموهبة في جيبهم”.