Site icon IMLebanon

عقيص: لا خيار إلا بالإقفال التام

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص ان الأخبار التي ‏نسمعها عن كورونا من الجسم الطبي اللبناني كارثية ومحاولة إيجاد ‏التوازن بين الصحة والاقتصاد لم تحصل ونحن لا نريد سيناريو إيطاليا.

وقال عقيص في حديث عبر “صوت كل لبنان”: “لا شيء في الأفق يخلصنا من هذا الوباء إلا اللقاح من دون ‏تشاطر وتجارة من قبل المستوردين في لبنان ولا خيار اليوم إلا ‏الإقفال في كل المناطق اللبنانية”.

ورأى أن المسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطن ولا شك أن المواطن لديه مسؤولية ‏أخلاقية تجاه حياته وحياة الآخرين والدولة أيضاً مسؤولة عن ردع قليلي ‏المسؤولية عن الاستهتار.

وأشار عقيص إلى أن هناك مناطق نسبة الالتزام فيها ضئيلة وهنا نتمنى على الدولة ‏إجبار هؤلاء على الالتزام بالإجراءات من دون التشاطر على القانون.

وأضاف: “صحة الشعب اللبناني المهددة بالكامل لا لعب فيها لأن الخطر ‏بات داهماً جداً”.

وعن ملف ترشيد الدعم، رأى عقيص ألا شيء يمنع الدولة بأخذ قرار لضبط التهريب فهناك اليوم ‏قرارات مبدئية من شأنها ترشيد الدعم.

وقال: “حزب الله لا يساعد الدولة على إقفال المعابر غير الشرعية لأنه مسؤول عنها ‏لذلك لا يتم أخذ قرار لوقف التهريب”.

في الموضوع الحكومي، لفت عقيص إلى أن المبادرة الفرنسية كانت قوامها تشكيل حكومة مهمة من ‏الاختصاصية وتقوم بإصلاحات وعقد مؤتمر لإنقاذ لبنان وتحسين وضعه ‏الاقتصادية.

وتابع: “بسبب حزب الله أصبحنا رهينة الاتفاق الإيراني الأميركي”.

وأكد أننا لن نرضى بتغيير وجه لبنان وهنا المعركة الفعلية وهي كيف ‏نحافظ على جوهر الدولة ونحفظها بالصمود وعدم اعتبار لبنان فندق.

وقال: “التغيير هو الإتاحة للناس للتعبير عن رأيهم وليس بالاستقالات ‏عشوائية وليس بالحرب والاقتتال”.

وأضاف: “متاح أمام الناس أن يعبروا عن رأيهم وأن ينتخبوا وأن يغيروا ‏ومن امتنع سابقاً عن التصويت يجب ان يصوت اليوم وجمهور الثورة ‏العريض يجب أن يضغط في هذا المجال”.

وأكد أن المزاج المحلي والشعبي سيأتي يوم ويعود وينفجر كما أصبح ‏ليلة 17 تشرين، وقال،‏ “أعول على صحوة الشعب اللبناني اللهم ألا تطيَّف الثورة”.

وعن ملف التدقيق الجنائي، طالب عقيص العودة إلى شركة غير “ألفاريز” وهي “كرول” ووزير ‏المال مكلف بالتعاقد مع أي شركة.

وأكد عقيص أن عام 2021 لن يحمل أي ضوء إلا إذا حررنا الشرعية من ‏الحصار المفروض عليها ومن ثنائية القرار بين الدولة اللبنانية ودولة ‏حزب الله والاستمرار على هذا الشكل لن يوصلنا إلى المزيد من الانهيار ‏نحن لا نريد قتال معه الحزب بل نريد ان يفصلنا عن لعبة المحاول ‏والصراعات الإقليمية.

وشدد على حياد لبنان عن الصراعات الإقليمية لاستعادة تموضعنا ‏على الخريطة الإقليمية.