أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي الاثنين أن باريس ستخفض “على الأرجح” عديد قوة “برخان” في منطقة الساحل، مستبعدة إجراء أي مفاوضات مع الجماعات الإرهابية.
ولفتت لصحيفة “لو باريزيان”، الى أنّ القرار سيتخذ في القمة المشتركة المقبلة بين فرنسا ودول الساحل الخمس في شباط في نجامينا، وأضافت: “سنضطر على الأرجح إلى تعديل هذا الانتشار، فالتعزيزات بحكم تعريفها، إجراء مؤقت”، بعد إرسال تعزيزات قوامها 600 جندي ليصبح عديد القوة 5100 جندي في العام 2020.
واعتبرت أن قوة برخان حققت العام 2020 “نجاحات عسكرية كبيرة، سواء بتصفية عدد من كبار القياديين في الجماعات الإرهابية أو قطع سلاسل إمدادهم”.
واستبعدت إجراء أي مفاوضات “مع الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وتنظيم “داعش”، التي تقتل بشكل عشوائي وأيديها ملطخة بالدماء”، لكنها أشارت إلى أن الباب مفتوح أمام “الذين ألقوا أسلحتهم ولا يتصرفون بموجب عقيدة متطرفة وإجرامية” ويتعين عليهم الانضمام إلى اتفاقات الجزائر للسلام لعام 2015.