استنكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في بيان، “ما تعرضت له الزميلة كلارا جحا وزوجها على يد عناصر من قوى الامن الداخلي قرب محلات قاروط في منطقة الشياح، سواء لجهة كيل الشتائم لها ولمؤسستها او الاعتداء بالضرب على زوجها المحامي أمام اطفالهما”.
وأشار إلى أن “ما حصل هو ظاهرة متكررة لدى عناصر من قوى الامن تمثل فصولها في غير منطقة من دون أي اعتبار للعاملين في المهن الحرة ذوي المكانة القيادية في المجتمع”.
وشدد القصيفي على أن “ما حصل مع الزميلة جحا وزوجها مدان ومرفوض، ويجب أن يتوقف هذا النهج من التعامل مع الاعلاميين والمصورين والمنتسبين إلى نقابات المهن الحرة”، وأهاب “بالقضاء أن ينظر في الأمر وأن يلاحق المعتدي، لا أن تقتصر المساءلة على من وقع عليه الاعتداء”.