وصف وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن الوضع بـ”الخطير”، وقال: “نعمل على رفع جهوزية المستشفيات الحكومية مع تأمين تجهيزات إضافية في الأيام القليلة المقبلة، ولكن حتى الآن لا قدرة استيعابية للمستشفيات الحكومية لوجستيًا، وبالتالي نحاول إيجاد صيغة مشتركة مع المستشفيات الخاصة”.
وأضاف، في حديث لـ”صوت لبنان”: “الهدف الأساسي الآن هو إرجاء الموجة على الأقلّ أسبوعين وزيادة عدد الأسرّة في العناية الفائقة”.
وحول تجاوب المستشفيات الخاصة بزيادة عدد الأسرّة المخصصة لكورونا، لفت حسن إلى أن “الحل يكون بأن يقدّم كل طرف حلًا من دون أن يرمي أي شخص الكرة في ملعب الأخر”، متسائلاً: “هل تعجز المستشفيات الخاصة مثلًا عن تأمين 4 أسرّة اضافية؟”.
ونوّه بـ”عمل الجسم الطبي والتمريضي”، معتبرًا أن “الأطباء والممرضين قاموا بعمل جبّار والمستشفيات الخاصة قدمت نموذجًا راقيًا للمستوى الطبي”، ومشددًا على أن “التحدي الأن يرقى إلى المستوى الوطني في التضحية”.
ولاحقًا، أوضح حسن أنها “فرصتنا الأخيرة وليس لدينا خيارات متاحة بل اجراءات ملزمة علينا تطبيقها”.
وقال في حديث للـ”LBCI”: “شهر يفصلنا عن وصول اللقاح واذا التزمنا خلال فترة الاغلاق سنكون قد ساهمنا بتخفيف نسبة الوفيات، ورغم كل العوائق ما زلنا نبذل جهوداً”، معتبرا أن “مخزون فحوص الـPCR في المؤسسات والشركات الخاصة هو مخزون مقبول”، لافتًا إلى ان “ما يحاصر تفشي الوباء هو الالتزام بالمنازل”.
وأعلن حسن انه “طلب من وزير المالية جدولاً مفصلاً بشأن المستحقات التي حصلت عليها المستشفيات الخاصة خلال هذه الفترة”، وقال: “عتبنا على المستشفيات التي اخذت الهبات وتم استثمارها بالخاص ولم تفتح اسرة للاستقبال”.
وفي سياق منفصل، كشف عن أنه “ينتظر من فايزر ارسال النسخة النهائية لتوقيع العقد مع الشركة”.
