بعد انتشار صور لشخص يحمل مظروفا يحمل اسم رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، سرقه من مكتبها، ذكرت الصحيفة أن الشخص يدعى ريتشارد بارنيت، ويبلغ من العمر 60 عاما، وقد وقف أمام باقي المتظاهرين وهو يروي لهم بفخر ماذا فعل في مكتب الرئيسة.
واوضح بارنيت أنه “كتب لها ملاحظة سيئة، ووضع قدمه على مكتبها، ويصر على أنه لم يسرق المظروف لأنه وضع ربع دولار فوق مكتبها.
وتابع “عندما جاءت الشرطة برذاذ الفلفل” قلت لهم “لقد دفعت ثمن ذلك، إنه لي وغادرت”.
وبعد ذلك انتشرت صورة تدعم ما قاله بخصوص اقتحامه لمكتب بيلوسي، إذ أظهرته لقطة على وسائل التواصل الاجتماعي جالسا على مكتب بيلوسي وقدماه إلى الأعلى تماما كما وصف ذلك للآخرين.
وأضاف بارنيت أنه وقف أمام مكتب بيلوسي وكان يطرق الباب عندما تم دفعه من قبل الحشد إلى الداخل، لكن ذلك غير قابل للتصديق تقول الصحيفة حول كيفية دخوله لمكتب السياسية الديمقراطية.