اعتبر وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أنه “رغم كل ما قيل عن الاقفال ما قبل الأخير، إستطعنا تأجيل الموجة لمدة أسبوعين وخففنا الضغط على المستشفيات ورفعنا الجهوزية، ونتوقع من خلال هذا الاقفال الذهاب الى الأمل وتحقيق الهدف ومحاصرة الوباء”.
واعلن حسن لـ”صار الوقت” على الـ”MTV” أنه “سنقدّم كوزارة صحة مليون ونصف مليون كمامة مجاناً، و7 فرق من الوزارة ستقوم بحملات بالتعاون مع البلديات والجيش اللبناني للتوعية على ارتداء الكمامة”، موضحاً أنه “هناك آراء مختلفة في مجلس الوزراء، ولكن هناك ظروف استثنائية نمر بها على كافة المستويات ولا يمكننا تطبيق النموذج العالمي لدينا، وكنت اقترحت اعطاء مهلة حتى يوم الاثنين لبدء الاقفال على أن يكون الإقفال من حديد لمدة أسبوعين”.
وبرّر حسن الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي له، بالقول: “كان الاتفاق أن أوقّع العقد مع “فايزر” ولكن الهيئات الاقتصادية في بعلبك أصرّت عليّ للمشاركة في لقاء مع وزير الاقتصاد في بعلبك، وقد شاركت لمدة نصف ساعة فقط، وكان شرطنا ان نكون على الغداء فقط 6 أشخاص”.
ورأى حسن أنّ “تردد المستشفيات الخاصة غير مبرّر طبياً، وقمنا بتكثيف الاتصالات مواكبة للاقفال وأوجدنا طريقة سريعة لدفع فواتير “كورونا” للمستشفيات العامة والخاصة من قرض البنك الدولي”.
وعن اللقاح، لفت حسن الى أنه”أخذنا السعر الأدنى من شركة “فايزر” وتأخير توقيع العقد هو لسبب قانوني ولا علاقة له بأي تكهنات، فالشركة تشترط وجود قانون يحميها وهو غير موجود لدينا”.
واشار أن المستهدفون أولاً بلقاح “كورونا” هم الجسم الطبي والتمريضي ومن هم فوق الـ64 ومَن يعانون من أمراض مزمنة، واللقاح المؤمن من الدولة سيكون مجانياً وسوف يصل في شهر شباط ويجب على الجميع التعاون.