توصّل بحث علمي إلى أن “اللقاح الذي تنتجه شركة فايزر يمكن أن يحمي من تلك الطفرة الحديثة لسلالة فيروس كورونا المتحورة”..
تحور في بروتين السنبلة
وكانت تلك التحورات التي ظهرت في النوعين الجديدين من الفيروس سببت قلقا عالميًا، لاسيما وأن كليهما يشتركان في طفرة شائعة تسمى N501Y، وهو تغيير طفيف في بقعة من بروتين السنبلة الذي يغلف الفيروس، والذي يُعتقد العلماء أنه السبب في قدرة الفيروس على الانتشار بسهولة وسرعة.
إلا أن شركة فايزر وفي سبيل التأكد من فعالية لقاحها ضد هذا التغير في بروتين الفيروس التاجي، تعاونت مع باحثين من جامعة تكساس في جالفستون أجروا اختبارات معملية، مستخدمين عينات دم من 20 شخصًا تلقوا لقاح Pfizer.
وقد تبين لاحقًا أن الأجسام المضادة لدى متلقي اللقاح تمكنت من صد الفيروس الجدي، بحسب ما بينت تلك الدراسة التي نُشرت في وقت متأخر من يوم أمس الخميس.
وتعليقا على تلك النتيجة، قال كبير المسؤولين العلميين في شركة فايزر الدكتور فيليب دورميتسر: “لقد كان اكتشافًا مطمئنًا للغاية تجاه هذه الطفرة على الأقل، التي كانت واحدة من أكثر ما يهتم به الناس”.
وأضاف: “لا يبدو أن سلالة كورونا الجديدة مشكلة بالنسبة للقاح”.