اتّهم إبراهيم إندريس، عضو اللجنة المشتركة للحدود الأثيوبية السودانية، للخرطوم بانتهاك الاتفاقية الموقعة عام 1972 لإيجاد حل ودي لقضايا الحدود.
وأوضح إندريس، أن الاتفاقية الموقعة عام 1972 تدعو إلى استمرار الوضع على الأرض حتى يتوصل البلدان إلى حل ودي لمسألة الحدود.
وأكد إندريس أن السودان “انتهك الاتفاق بغزو الأراضي الأثيوبية”، ما أدى إلى نزوح مواطنين وإلحاق أضرار بمنتجات المزارعين الأثيوبيين.
ودعت اللجنة الحكومة السودانية إلى “الالتزام بالقانون الدولي والاتفاقية الموقعة عام 1972″، كما شددت على ضرورة إيجاد حل للمشكلة من خلال الحوار.