لفت وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الى أن بلاده تعمل مع فرنسا على وضع خارطة طريق لتطبيع العلاقات الثنائية، مشيرا إلى “إحراز تقدم” في هذا السبيل.
وحمّل تشاووش أوغلو، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره البرتغالي سانتوس سيلفا في لشبونة، الجانب الفرنسي المسؤولية عن التوترات القائمة بين أنقرة وباريس، قائلا إن تركيا ليست معارضة لفرنسا بشكل قاطع، بل إن فرنسا هي التي تعارض تركيا بشدة منذ إطلاق أنقرة عملية “نبع السلام” ضد الوحدات الكردية في شمال شرقي سوريا في خريف عام 2019.
وأشار إلى أنه، أجرى مكالمة “بناءة جدا” مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان توجت بالاتفاق على ضرورة وضع خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين الدولتين.
وتابع أن الطرفين شرعا في العمل على خارطة الطريق هذه و”تسير الأمور على نحو جيد” في هذا السبيل، مضيفا: “إذا كانت فرنسا صادقة، فتركيا مستعدة لإعادة العلاقات معها إلى طبيعتها”.
كما أبدى وزير الخارجية التركي قناعته بأن العلاقات بين بلده والاتحاد الأوروبي بمجملها تحتاج إلى توافر “أجواء أفضل”.