أكد مكتب رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي “سرقة جهاز كمبيوتر محمول من المكتب خلال عملية اقتحام الغوغاء لمبنى الكابيتول يوم الأربعاء الماضي”.
فقد قال مساعد لرئيسة مجلس النواب أن “جهاز كمبيوتر محمولًا سرق من مكتبها خلال أحداث الشغب واقتحام مبنى الكونغرس، الأربعاء، فضلًا عن كمبيوتر آخر تمت سرقته من المبنى”.
وأضاف عبر “تويتر” أن “الكمبيوتر المحمول كان مخصصًا لغرفة المؤتمرات وكان يستخدم للعروض فيها، لكنه أحجم عن تقديم مزيد من التفاصيل بشأن المعلومات التي قد يحتوي عليها”، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال السناتور الديمقراطي عن ولاية أوريغون جيف ميركلي عبر “تويتر”: “إن جهاز كمبيوتر محمولًا اختفى أيضًا من مكتبه”.
من جهته، رأى القائم بأعمال المدعي العام الأميركي مايكل شيروين أن “بعض السرقات قد تعرض ما وصفه بجوانب متعلقة بالأمن القومي للخطر”.
بدوره، أشار كبير مسؤولي أمن المعلومات في مزود أمن تكنولوجيا المعلومات “نيتنريتش” براندون هوفمان، إلى أن “التأثير الذي قد ينجم عن مثل هذا الأمر يمكن أن يكون خطيرًا”.
وأضاف: “بصرف النظر عن مدى رغبتهم في التقليل من شأن هذا الأمر، لا بد أنه يمكن الاستفادة من الكمبيوتر المحمول. ومن المستبعد أن يكون هذا الكمبيوتر المحمول موجودًا هناك من دون أن يحتوي على ملفات أو وصول إلى الملفات أو أي معلومات مفيدة أخرى لشخص يبحث عن نفوذ أو انتقام”.