أشارت جمعية “إعلاميون ضد العنف” إلى “عدم استغرابها تلويح أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله بالعنف ضد وسائل الإعلام بدعوته الناس إلى التظاهر لإقفالها في حال لم تلتزم بالسقف الذي يضعه لها الحزب، وعدم استغرابها مرده إلى تاريخ هذا الحزب وطبيعته القائمة على التهديد”.
واستنكرت الجمعية، في بيان، “أشد الاستنكار ما صدر عن السيد نصرالله على هذا المستوى والذي يتعارض مع تاريخ لبنان ودستوره الذي ينص بوضوح على احترام الحريات على أنواعها وفي طليعتها حرية الرأي ودور وسائل الإعلام”، مذكِّرةً نصرالله بـ”عشرات شهداء الصحافة الذين سقطوا دفاعا عن الكلمة الحرة” وبـ”عهد الوصاية الذي لم يتمكّن من تدجين الإعلام”.
وأكدت له أن “محاولاته ستصطدم بتمسك الجسم الإعلامي مدعوما من اللبنانيين الأحرار بالحفاظ على الكلمة الحرة وقول الحقيقة مهما كانت صعبة وبمعزل عن كلفتها الكبرى”، داعيةً القوى الأمنية إلى “تحمُّل مسؤولياتها في عدم السماح بكل ما يهدد حرية الإعلاميين ووسائل الإعلام”.