أمرت إدارات شرطة في ولايتي فرجينيا وواشنطن الأميركيتين عددًا من أفرادها بأخذ إجازة إدارية، بينما تفحص السلطات ما إذا كانوا قد شاركوا في أعمال غير قانونية خارج أوقات العمل.
كما أفادت إدارتا الإطفاء في فلوريدا ونيويورك بأنهما أبلغتا السلطات الاتحادية بمزاعم عن أن بعض أفرادها ربما كانوا حاضرين عندما اقتحم مثيرو الشغب مبنى الكونغرس الأربعاء في أثناء اجتماعه للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأوضحت إدارة الشرطة في بلدة روكي ماونت في ولاية فرجينيا، الأحد، أنها أبلغت فردين بأنهما في إجازة إدارية بعد أن علمت أنهما حضرا “فعالية” في واشنطن العاصمة يوم الأربعاء خارج أوقات العمل.
وقالت الإدارة، في بيان: “تدعم بلدة روكي ماونت بشكل كامل جميع الأشكال القانونية لحرية التعبير والتجمع لموظفيها، ولكنها لا تتغاضى عن الأعمال غير القانونية التي حدثت في ذلك اليوم”، مضيفةً أنها أبلغت السلطات الاتحادية.
كما قالت إدارة شرطة سياتل إنها أبلغت اثنين من أفرادها بأنهما في إجازة إدارية بينما يتم إجراء تحقيق فيما إذا كانا قد لعبا أي دور في أحداث الشغب.
وأشارت إدارة الإطفاء في مدينة نيويورك إلى أنها قدّمت معلومات إلى مكتب التحقيقات الاتحادي بعد تلقّي “مزاعم مجهولة” بأن بعض أفرادها، سواء من العاملين أو المتقاعدين، كانوا حاضرين أثناء أعمال الشغب في العاصمة.
وفي فلوريدا، قالت إدارة مكافحة الحرائق في سانفورد إنها أبلغت أحد رجال الإطفاء بأنه في إجازة إدارية وإنها تحقق بعد ظهوره على ما يبدو وسط مثيري الشغب في صورة ومقطع فيديو على الإنترنت.
وقُتل خمسة، بينهم شرطي في مبنى الكونغرس، عندما اقتحم أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المبنى في محاولة لتعطيل جلسة التصديق الرسمي على خسارة ترامب في الانتخابات أمام الديمقراطي جو بايدن.
وجرى توجيه تهم جنائية إلى عشرات الأشخاص، وسعى مكتب التحقيقات الاتحادي إلى الحصول على مساعدة من الجمهور لتحديد هوية المزيد من مثيري الشغب.