نفذ سائقو الميني باص وباصات النقل والسائقون العموميون اعتصاما عند محلة البالما قطعوا خلاله طريق طرابلس- بيروت على المسلكين.
وحذر السائقون من “تجاهل” مطالبهم ملوحين بالتصعيد. وعرض عدد من المعتصمين أمام عدسات وسائل الاعلام محاضر الضبط التي سطرت بحقهم والتي تفوق مدخولهم اليومي.
من جهته، أكد نقيب السائقين العموميين شادي السيد أن “الحراك سيعتمد المزيد من التصعيد لا سيما وأن شريحة كبيرة من السائقين أصبحت بلا عمل بسبب القرارات التي اتخذت من قبل وزارة الداخلية”.
وخلال الاعتصام، حاول أحد السائقين العموميين صب مادة البنزين على جسده بهدف إحراق نفسه، وسارع نقيب السائقين شادي السيد والقوى الأمنية الى التدخل ومنعه.
سبق الاعتصام لقاء عقد في مكتب النقيب السيد للجان سائقي الباصات والميكرو باص والميني باص الذين طالبوه واتحاد النقل البري بـ”حلول تؤمن لهم بديلا عن توقفهم عن العمل”.
وخلال اللقاء، تحدث عدد من السائقين، لافتين إلى واقعهم وهم متوقفون عن العمل منذ أربعة أيام عشية الاقفال العام. وتوجهوا الى المسؤولين بالتأكيد أنهم إذا “لم يعملوا فسوف يتعرضون للجوع هم وعائلاتهم”. ودعوا إلى “اعتصام على طريق طرابلس بيروت لتوجيه رسالة إلى المسؤولين”.
ورد السيد على اعتراض السائقين بالقول: “لسنا بصدد مشكلة تخصكم، الأزمة أزمتنا جميعا واليوم رئيس اتحاد النقل البري بسام طليس تحرك في العاصمة، مطالبا وزير الداخلية بأن يفي بتعهداته وأن يسمح لكم بالعمل حتى يوم الخميس المقبل. أما اعتصامكم فنحن معكم في موقف واحد”.