وصفت النائبة الديمقراطية، ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، ما عايشته خلال أعمال الشغب التي شهدها مبنى الكابيتول، كاشفة أن بعض أعضاء الكونغرس “كادوا يتعرضون للاغتيال”.
وقالت: “لم أكن أعرف ما إذا كنت سأصل إلى نهاية ذلك اليوم على قيد الحياة”، كاشفة عن تعرضها لموقف عرض حياتها وحياة طاقمها للخطر، إلا أنها لم تفصح عن التفاصيل بسبب مخاوف أمنية.
وروت النائبة أن “يوم الأربعاء كان حدثا صادما للغاية. ولم يكن من قبيل المبالغة القول إن العديد من أعضاء مجلس النواب كادوا يغتالون”، مشيرة إلى أنها لم تشعر بالأمان حول أعضاء الكونغرس الآخرين “لأنه كان هناك زملاء سيحسمون بأن أتعرض للأذى والاختطاف”.
وأكدت أنها لم تشعر بالأمان عند الذهاب إلى نقطة الخروج “لأنه كان هناك أفراد من QAnons ومتعاطفون مع تفوق العرق الأبيض، وبصراحة، أعضاء عنصريون في الكونغرس في تلك النقطة”.