طالب الاتحاد الأوروبي تركيا بتحويل نواياها الحسنة تجاهه والمعلن عنها من قبل القادة الأتراك إلى أفعال وإجراءات واضحة تساهم في خفض التصعيد في البحر الأبيض المتوسط وخلق أجواء إيجابية.
واشار بيتر ستانو المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل، الى أن”الاتحاد، رغم ترحيبه بالتصريحات المذكورة، لا زال ينتظر رؤية أفعال ووقائع محددة من أهمها خفض التصعيد في المتوسط وخلق أجواء إيجابية تسمح بحل الخلافات وتطوير العلاقات ليس فقط مع بروكسل بل ومع كافة عواصم الدول الأعضاء”.
وأضاف: “نؤكد على موقف أوروبا الواضح من العلاقات مع تركيا. إنّ إقامة علاقات جيدة بين الأتراك والأوروبيين تصبح في مصلحة شعوب الطرفين”.
ولفت ستانو الى أن “الأوروبيين ينظرون بإيجابية الى الإعلان عن إطلاق حوار بين أنقرة وأثينا، مؤكدا أنهم “يولون أهمية قصوى لطريقة تصرف تركيا في سعيها لحل المشاكل الثنائية مع بعض العواصم الأوروبية”.