وصف وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي خطة الاقفال بغير الكاملة بسبب الوضع الاقتصادي السيء.
وأكد فهمي في حديث لبرنامج صار الوقت على قناة الـ”MTV” أن “لا خلافات في اللجنة الوزارية الخاصة بكورونا على الإطلاق، بل ما يحصل داخل اللجنة هو تباين بالرأي”، لافتا الى انه تم اعتماد التصويت للتوافق على توصية معينة.
وعن المساعدات الطبية، قال فهمي: “تفاصيل المساعدات لا نعرفه، لكن نعرف أن الجيش استلم مساعدات ووزعها على المستشفيات الخاصة والحكومية”.
وأضاف: “درسنا صفحة طلب أذونات الإنتقال منذ 8 أسابيع وفق المعايير العالمية، وتم إنجازها بـ9 ساعات فقط، ولكن للأسف بعض اللبنانيين أرادوا التذاكي عوضا عن مساعدتنا، وتوضح أن هناك أخطاء في الصفحة ونحن نعمل على إصلاحها، ونطلب من المتذاكين التعاون معنا، وعملنا على ملاحقة بعض هؤلاء وأوقفناهم، لكن القوى الأمنية مرتبطة بالقضاء، ونأخذ إشارة النيابة العامة، وللأسف لا أمكنة في السجون خوفا من كورونا”.
وشدد فهمي على أن هناك تعليمات واضحة لجميع عناصر قوى الأمن الداخلي على كافة الأراضي اللبنانية بإجبارية لبس الكمامة، موضحا ان “الزحمة التي شهدتها بعض المناطق اليوم سببها الحواجز التي قامت بها القوى الأمنية للتأكد من الإستثناءات”، لافتا الى أنه “من العام 2014 حتى اليوم لم يتم تطويع شخص في قوى الأمن الداخلي، وسنويا يخرج من الخدمة 1200 عسكري، أي أن العديد ناقص، وعلى المواطن أن يساعد القوى الأمنية”.
وكشف عن اصابة “1200 في صفوف قوى الامن الداخلي بكورونا”.