الالتزام بالإقفال العام، في يومه الأول أمس، بدا نسبيا في الصباح، خاصة على صعيد الخروج من بيروت باتجاه الشمال والجنوب، وبدا أفضل التزاما من الظهر وبعده، وقد ساهمت حواجز الأمن المكلفة التدقيق بأوراق أصحاب الاستثناءات في بعض الزحمة، لكن اعتماد الكمامة كان شاملا كل المتحركين على الطرق العامة، فتعاظم أرقام الإصابات اليومية من هذا الوباء شكل حالة ردع ذاتي غير مسبوقة، خصوصا ان الوفيات سجلت أول من أمس 35 حالة وفاة في لبنان، الى جانب 4988 إصابة، الأمر الذي راكم 30 ألف إصابة خلال الأسبوع الماضي، ما برر تسميته بـ «الأسبوع الأسود».
والى جانب وزير الصحة د.حمد حسن ونجله كريم، سجلت اصابة نائب رئيس التيار الوطني الحر الوزير السابق طارق الخطيب، ونائب منطقة بشري جوزف اسحق (القوات اللبنانية)، واشيع ان الوباء اتصل بالرئيس نبيه بري وبالنائب السابق بطرس حرب وصدر نفي بذلك.
وكان الوزير حسن خالط الرئيس ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب قبل ان يستشعر إصابته الناتجة عن مشاركته باحتفال عيد ميلاد احدى الشخصيات.
وكانت المناطق اللبنانية الأكثر اصابة بالوباء الأشرفية في بيروت (133 اصابة) وحارة حريك في الضاحية الجنوبية (121) ومدينة صور في الجنوب (91 اصابة).