فرضت الإدارة الأميركية عقوبات جديدة على إيران، اليوم الجمعة، ترتبط بقطاع الأسلحة.
وهذه العقوبات هي الأحدث في سلسلة عقوبات فرضها الرئيس دونالد ترامب على اقتصاد إيران بهدف إجبارها على إجراء مفاوضات جديدة بشأن تقليص برنامجها النووي.
وأعلن وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو فرض عقوبات على كيانات إيرانية بسبب الأنشطة المتعلقة بالأسلحة التقليدية، لافتًا إلى أن “انتشار الأسلحة التقليدية الإيرانية يهدد الأمن الإقليمي والدولي”. وقد تم فرض عقوبات على منظمتي الصناعات البحرية والجوية الإيرانية.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن “الأسلحة الإيرانية تغذي الصراعات في سوريا ولبنان والعراق واليمن”، معتبرةً أن “الأسلحة غير التقليدية الإيرانية وسيلة النظام لممارسة الإرهاب العالمي”.
وأضافت أن “إيران تستخدم هجمات الزوارق والصواريخ والمسيرات في حملة نشر الإرهاب عالميًا”.
وطالبت وزارة الخارجية الأميركية كل الدول بحظر بيع أو تزويد إيران بالأسلحة، مؤكدةً التزام واشنطن بمواصلة الضغط على النظام الإيراني لتغيير سلوكه بشكل جذري.
والأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة على 3 أفراد و16 كيانًا منها شركات تابعة للمرشد الإيراني علي خامنئي. وشملت العقوبات منظمتين إيرانيتين يسيطر عليهما المرشد الإيراني علي خامنئي.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن المنظمتين تمكّنان النخبة الإيرانية من الاستمرار في نظام الملكية الفاسد لقطاعات كبيرة من الاقتصاد الإيراني.