أشارت مصادر موثوقة لـ”الجمهورية” إلى أنه حتى الآن الطريق بين القصر الجمهوري وبيت الوسط غير سالكة وغير آمنة، ومَكمَن العطل الاساس انّ هناك رغبة لدى البعض في استمرارها مقطوعة ودفع الامور الى أزمة كبرى يدفع ثمنها البلد. وفي أي حال ليس مقبولاً ان تبقى السياسة والملف الحكومي على حاله اليوم كمسرحية سخيفة لا نهاية لها، كما ليس مقبولاً أن يبقى المسؤول في غربة عمّا يجري في البلد وما آل اليه حاله وكأنّه يعيش في كوكب آخر.