رد رئيس البرلمان الأرميني أرارات ميرزويان على اتهامه من قبل سفير يريفان السابق لدى الفاتيكان ميكائيل ميناسيان، بتجنيد تركيا له.
وكتب ميرزويان على “فيسبوك”: “الهذيان التالي لميكائيل ميناسيان يجب أن يتلقى ردا جنائيا قانونيا مناسبا. يجب على ميناسيان الرد على هذا الإدانة الكاذبة”.
وقال ميناسيان، صهر الرئيس الأرمني السابق سيرج سركسيان، إن “ميرزويان بدأ التعاون مع تركيا في عام 2005، عندما كان يشارك في البحث العلمي حول عمليات الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن في الدولة العثمانية في الولايات المتحدة.
ووفقا للسفير السابق، “قام جهاز الأمن القومي الأرميني بإصلاح علاقة ميرزويان مع الأتراك واضطر إلى الموافقة على التعاون مع جهاز الأمن القومي، ليصبح عميلا مزدوجا”.
ونشر ميناسيان على “فيسبوك”، نص بيان الموافقة على التعاون، كتب بخط يد ميرزويان، على حد تعبيره، مقترحا “إجراء فحص لخط اليد”، من أجل “توضيح الظروف التي أصبح فيها عميلا لجهاز الأمن القومي”.
من جانبه، علق جهاز الأمن القومي الأرميني، على تصريحات السفير السابق في بيان قال فيه: “رئيس الهيئة التشريعية ليس وكيلا للخدمات الخاصة”.
وأضاف: “الوثائق الموزعة هي كذب صريح ولا علاقة لها بالواقع”.