Site icon IMLebanon

“القوات”: “التيار” يمتهن الكذب للتغطية على الفساد والفشل

أسف مكتب البيئة في منطقة جبيل في حزب “القوات اللبنانية” لـ”إصرار البعض على الأسلوب الذي شب عليه بالتزوير والكذب والتضليل، على رغم ما يشهده البلد من انهيار، فإذا بهم يواصلون اتهاماتهم المغرضة ضد حزب “القوات اللبنانية” في ملف ما سمي بالنفايات السامة في جرود كسروان عند كل مفترق، ظنا منهم أنهم يستطيعون تغطية ما لحق بهم من اتهامات لا تعد ولا تحصى بالفساد واللامسؤولية وهدر أموال الوطن والمواطنين، وقد جاءنا أخيرا بيان “التيار الوطني الحر” ليبث من جديد إشاعات وأكاذيب صارت معروفة وواضحة لدى الرأي العام.

وأضاف المكتب، في بيان: “أولا، تبين للقضاء اللبناني منذ العام 1999 أن المعلومات المستقاة من الخبيرين بيار ماليشيف وميلاد جرجوعي، كانت مدسوسة وخاطئة وجاءت لأسباب سياسية، فادعى يومها المحقق العدلي سعيد ميرزا على الاثنين بجرم الإدلاء بإفادات كاذبة. وأظهرت التحقيقات يومها أنه لا يوجد أي إصابة ناتجة من أي تسمم ولم تسجل أي تقارير طبية.

ثانيا، بتاريخ 22/5/2018 راسل وزير البيئة المدعي العام البيئي في جبل لبنان طالبا منه التقصي والتحقيق في معلومات حول وجود نفايات سامة وخطرة ومشعة في جرود كسروان. وقد قام المدعي العام بعمله واستمع الى الشهود وعاين المكان يرافقه نواب ورؤساء بلديات ولم يتبين له وجود أي نفايات أو أثر لنفايات خطرة في الجرود، وقد قدم رئيس بلدية فاريا إفادة مفصلة تظهر عدم وجود أي نفايات سامة في منطقة جرود كسروان، داحضا كل الأقاويل الكاذبة.

ثالثا، أما في ما يتعلق بوجود ألغام في جرد العاقورة، فنلفت النظر إلى أن هذه الألغام وضعت أيام الحرب المشؤومة، بهدف الدفاع عن جبيل والعاقورة تحديدا، وقد قام الجيش اللبناني بنزعها مشكورا، كما فعل في نهاية الحرب في كل المناطق اللبنانية”.

وختم :”وعليه، يتأكد يوما بعد يوم بأن “التيار الوطني الحر” ومن يتبرع للنطق باسمه يمتهنون الكذب والتضليل والتعمية وفبركة الأخبار والشائعات من أجل التغطية على الفساد وقلة المسؤولية والفشل والكارثة التي أوصلوا لبنان إليها وسوء الإدارة وسوء التصرف الذي قاموا به”.