أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الغاضبين خلال اقتحامهم لمبنى الكابيتول، اقتربوا لمسافة عشرات الأمتار فقط من نائب الرئيس مايك بينس وعائلته.
وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته الجمعة أن نحو 30 مترا فقط كان تفصل بين بينس وزوجته وابنتهما والمشاغبين الذين كان بعضهم يعبرون عن غضبهم إزاء رفض نائب الرئيس إلغاء نتائج الانتخابات وكانوا يصفونه بـ “الخائن” داعيين إلى “إعدامه شنقا”.
واشار التقرير الى أنه جرى إجلاء بينس من قاعة اجتماعات مجلس الشيوخ بعد نحو 14 دقيقة فقط من إبلاغ شرطة الكابيتول لأول مرة عن وجود متسللين داخل المبنى، وأتاح هذا التأخر للمشاغبين الاقتراب منه لمسافة خطيرة.
وأوضح أن المشاغبين صعدوا على مدرج يؤدي إلى الطابق الذي يستضيف قاعة مجلس الشيوخ بعد نحو دقيقة من مغادرة بينس لها، وأصبحوا على بعد نحو 30 مترا فقط عن الغرفة التي نقل عناصر للخدمة السرية إليها نائب الرئيس وعائلته.
ولفتت الصحيفة إلى أنه لو دخل المشاغبون إلى المكان قبل ثوان معدودة من ذلك لكان بإمكانهم ملاحظة بينس، مؤكدة أن ضابطا في شرطة الكابيتول تبين لاحقا أن اسمه يوجين غودمان صرف اهتمامهم واقتادهم بمفرده إلى جزء آخر من المبنى.