أنشأ جهاز الخدمة السرية الأميركية منطقة عسكرية حول العاصمة واشنطن، قبل يوم من تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، الأمر الذي أثار مقارنات مع تحصينات بغداد بعد الغزو الأميركي للعراق.
وقرّرت السلطات الأميركية توسيع نطاق أمني أنشئ حول مبنى الكابيتول، والذي اقتحمه المتظاهرون في وقت سابق من هذا الشهر، تحسّبًا لاندلاع التظاهرات وأعمال الشغب من معارضي النتائج، وفقًا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
والمناطق الجديدة “الحمراء” و”الخضراء” التي وضعتها الخدمة السرية هي مناطق بالقرب من البيت الأبيض ونصب لنكولن التذكاري والمول الوطني ومبنى الكابيتول وحتى بعض المناطق السكنية والتجارية المجاورة. وتمّ تضمين هذه المناطق في المحيط الأمني الخاضع للحراسة.
وأوضح جهاز الخدمة السرية ان “المنطقة الخضراء” لا يمكن الوصول إليها إلّا للمقيمين وموظّفي الشركات، ويجب على الأفراد المسافرين عبرها إظهار هويّتهم.
ومن ناحية أخرى، تغلق “المنطقة الحمراء” الأكثر تطرّفا أمام الجميع، باستثناء المركبات المصرّح بها.
وسيتمركز أكثر من 20 ألف جندي مسلح من الحرس الوطني حول المنطقة المحصّنة بحواجز خرسانية وسياج معدني بأسلاك شائكة، إضافة إلى سيارات عسكرية من نوع “هامفي” الأميركية.
ومن المرتقب أن يبقى الحظر على هذه المناطق حتى 21 كانون الثاني الجاري، أي بعد حفل التنصيب.