قُتل نحو 50 شخصًا وأصيب قرابة 100 آخرين على الأقل جراء اشتباكات قبلية اندلعت في مدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور.
وأعلنت نقابة الأطباء في ولاية غرب دارفور السودانية، في بيان، أن حصيلة ضحايا “هجوم المليشيات” على الجنينة بلغت حتى الآن 48 قتيلا و97 جريحا، حسب الإحصاءات الأولية، مشيرةً إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وذكرت النقابة أن الأحداث الدموية لا تزال مستمرة في المدينة منذ صباح أمس السبت، مضيفةً أن الكوادر الطبية تبذل جهودا كبيرة من أجل تقديم الرعاية إلى الجرحى، في ظل صعوبة بالغة بالتنقل ونقص في كوادر التخدير والتحضير والتمريض.
وحسب بيانات وكالة الأنباء السودانية “سودا”، اندلعت الجولة الجديدة من أعمال العنف إثر مشاجرة بين شخصين أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخرين وحرق بعض المنازل المبنية بالمواد المحلية.
وقالت الوكالة إن الولاية شهدت “أحداثا واعتداءات متفرقة”، بما في ذلك استهداف مخيم النازحين في كريندق وحرق أجزاء منه.