لفتت مجلة The National Interest الى أنّ تعيين فيكتوريا نولاند في منصب نائبة وزير الخارجية الأميركي، يعني أن إدارة الرئيس جو بايدن، قد اختارت مسار تدهور العلاقات مع روسيا.
وذكرت المجلة، أن نولاند، تعتبر من المخضرمين في السلك الدبلوماسي الأميركي. وعملت أكثر من 30 عاما في الخارجية الأميركية، وكانت المشرفة على شؤون الجمهوريات السوفيتية السابقة في هذه الوزارة، وهي تتقن اللغة الروسية.
كما أشارت إلى أن نولاند، كانت من المؤيدين المتحمسين لسياسة الرئيس السابق باراك أوباما، تجاه روسيا وأوكرانيا، وهي توصي الرئيس المنتخب بفرض عقوبات جديدة، وتشكيل جبهة عالمية لكبح “العدوان العسكري” من جانب روسيا.
واعتبرت المجلة أن هذا التعيين سيثير الابتهاج في كييف، لأن هذه السيدة دعمت بنشاط الاحتجاجات في أوكرانيا عام 2014: قامت بتوزيع الطعام على المتظاهرين في ساحة الميدان بوسط كييف.