يحقق مكتب التحقيقات الفدرالي “FBI” في “علاقة امرأة من ولاية بنسلفانيا، اتهمتها السلطات الأحد بالمشاركة في اقتحام مبنى الكونغرس يوم السادس من كانون الثاني، باحتمال سرقة قرص صلب أو جهاز كمبيوتر من مكتب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، ونيتها بيعه لروسيا”.
وقال العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي جون لوند، في إفادة خطية: “إن الاتهامات وجهت، الأحد، إلى رايلي جون ويليامز، بعدما قالت والدتها للشرطة في مدينة هاريسبرغ بولاية بنسلفانيا، إنها حزمت حقيبة وهربت من دون الكشف عن مكان وجودها”.
وأضاف أن “صديقًا سابقًا لويليامز، أخبر مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن أصدقاء المتهمة قاموا بتشغيل مقطع فيديو لسرقة ويليامز قرصًا صلبًا أو جهاز كمبيوتر من مكتب بيلوسي، وأنها “كانت تنوي إرسال جهاز الكمبيوتر إلى صديقة في روسيا، خططت بعد ذلك لبيعه إلى جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية”.
لكن، وبحسب الشاهد، فقد فشلت العملية لأسباب غير معروفة، في حين أعلن “إف بي آي” أن الأمر لا يزال قيد التحقيق.
وأخبرت والدة ويليامز الشرطة أنها “تعرفت على ابنتها في مقطع الفيديو داخل مبنى الكابيتول، وأن ابنتها كانت قد أظهرت اهتمامًا مفاجئًا بسياسة الرئيس دونالد ترامب، ورسائل اليمين المتطرف”.
وذكر العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي أن “ويليامز غيرت منذ أعمال الشغب، رقم هاتفها، وحذفت حساباتها على مواقع فيسبوك وإنستغرام وتويتر وريديت وتيليغرام وبارلر”.