أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده لا تبحث عن توتر أو حرب، مشيرا إلى أن إجراءات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المنتهية ولايتها لن تؤثر على إرادة شعب بلاده.
ورأى ظريف أن وزارة الخارجية قامت بإجراءات قانونية دولية وثنائية داخل إيران وكذلك في العراق في سياق متابعتها لمعاقبة المتورطين والضالعين في اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وتم تقديم تقرير عنها إلى نواب المجلس.
وشدد على أن “إيران لا تسعى للتوتر ولا للحرب، لكن تصرفات حكومة ترامب الفاضحة لن تؤثر على إرادة الشعب الإيراني”.
وأضاف ظريف: “إذا نوى شخص ما غزو إيران، فعليه أن ينظر إلى تاريخ الاعتداءات السابقة، لكنني أعتقد أن قوة ردعنا تعمل بشكل جيد في اليوم أو اليومين الأخيرين المتبقيين من إدارة ترامب”.
وأشار إلى أن “سياستنا تجاه إدارة الرئيس جو بايدن ستكون خطوة مقابل خطوة ولن نقبل بإجراءات مقابل بيان”.