أدى الرئيس الأميركي جو بايدن اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، ليصبح رسميا الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة.
وقال بايدن، في خطاب تنصيبه: “هذا يوم أميركا ويوم للديمقراطية وصوت الشعب الأميركي سُمِع واحتُرم، وسنعمل على استعادة أسس الديمقراطية ووحدتنا”.
وأضاف: “دستورنا يضمن لنا التعافي السريع والصمود ويعكس قوة أمتنا، وتنتظرنا أشياء كثيرة للعمل عليها في السنوات المقبلة”، معتبرًا “أننا نحتفل بالانتقال السلمي للسلطة بعيدًا عن الانقسام”.
وأشار إلى أن “فيروس “كورونا” أزهق الكثير من أرواح الأميركيين وفقدنا بسببه وظائف عديدة”، مؤكدًا “أننا سنواجه التطرف والإرهاب والتحديات وسننتصر عليها”.
وتابع: “ليس من السهل الانتصار على المصاعب والعنصرية لكن يمكننا أن نحقق ذلك اليوم، ويجب أن نعمل يدًا بيد ونجعل الوحدة هي السائدة فمن دونها لا سلام، وإذا عملنا معًا سنؤكد أننا لن نخذل أميركا، لذلك دعونا نبدأ بهمّة جديدة”.
ولفت بايدن إلى أن “على درج الكابيتول ناضل الأميركيون للحصول على الكثير من حقوقهم”، مشددًا على أنه سيكون رئيسًا لجميع الأميركيين.
وذكر أن “العالم ينظر إلينا وإلى ما نفعله”، مضيفًا: “رسالتي إلى الخارج أننا سنعود إلى ريادة العالم وسنكون شركاء أقوياء للسلام ونصلح تحالفاتنا”.
كما أدّت كامالا هاريس اليمين الدستوري نائبةً للرئيس الأميركي، لتكون بذلك أول امرأة تتقلّد هذا المنصب.