أصدر الرئيس دونالد ترامب عفوا عن مستشاره السابق ستيف بانون كجزء من حزمة قرارات العفو في الساعات الأخيرة من ولايته في البيت الأبيض والتي استفاد منها أكثر من 140 شخصا، بما في ذلك فنانو موسيقى الراب وأعضاء سابقون في الكونغرس وحلفاء آخرون له ولأسرته. لكنها لا تشمل الرئيس المنتهية ولايته وأفراد أسرته ومحاميه رودي جولياني.
كما وأصدر ترامب عفواً عن المستشار السابق بالبيت الأبيض، ستيف بانون، في إطار موجة العفو وتخفيف الأحكام التي سيصدرها خلال الساعات الأخيرة من فترة رئاسته، لكنها لا تشمل الرئيس المنتهية ولايته وأفراد أسرته ومحاميه رودي جولياني
كان بانون أثار الجدل هذا العام لورود تقارير تفيد بتأييده نظريات تفوق العرق الأبيض والقومية البيضاء ومعاداة السامية، وهو مؤسس موقع “بريتبارت” الإخباري الذي يوصف بأنه منصة لـ”اليمين البديل”، الحركة المعارضة للطبقة السياسية الحاكمة والتي تعتنق هذا الفكر.
وأصدر ترامب قرارا بالعفو عن إليوت برويدي الذي كان في السابق أحد أبرز جامعي التبرعات له وأقر العام الماضي بمخالفة قوانين الضغط على البيت الأبيض للتخلي عن تحقيق في سرقة صندوق ثروة ماليزي، وكين كورسون، وهو صديق لترامب، وكذلك صهر ترامب جاريد كوشنر.. وعفا ترامب أيضا عن رئيس بلدية ديترويت السابق كوامي كيلباتريك الذي يقضي عقوبة السجن لمدة 28 عاما لاتهامات بالفساد.
وصدرت أيضا قرارات عفو عن فناني الراب ليل وين وكوداك بلاك اللذين حوكما لاتهامهما بارتكاب مخالفات اتحادية تتعلق بالأسلحة.
إشارة إلى أن ترامب كان قد أصدر عفوا عن عدد كبير من مساعديه ومؤيديه منذ فترة طويلة، بما في ذلك رئيس حملته السابقة، بول مانافورت، وتشارلز كوشنر، والد صهره؛ وصديقه ومستشاره منذ فترة طويلة روجر ستون، ومستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين.