رأى رئيس “اللقاء الاكاديمي الصحي” الدكتور اسماعيل سكرية في بيان “ان اخطر اوجه الفشل في مواجهة كورونا من قبل المعنيين عندنا، حكومة ووزارة صحة ونقابة صيادلة ولجان علمية ومستشارين تمثل في تشظي الرأي العلمي وتعدديته”.
وأشار إلى أن ذلك “فتح الباب، وبغياب اية رقابة، واسعا امام ضياع الناس وتهافتها على شراء ادوية مسوقة اعلاميا مع تفاوت بنسبة جديتها وفعاليتها، فمن دواء Remdisivir و Chloroquine (مضاد للملاريا) و Ivermectin (مضاد للديدان ) وآخرها مداخلة من وراء البحار لإحدى المؤسسات الإعلامية والتي نصحت بحفظ أدوية الكورتيزون في المنازل علاجا للكورونا، متخطية وعن غير قصد، ضرورة التوجيه الطبي واشراف الطبيب، مما أدى إلى انقطاعه من الصيدليات رغم تفاوت نسبة تقبلها الطبي وجديتها وفعاليتها”.
وأكد أن “غياب الرأي العلمي الحاسم القاطع والمطبق وحده في سوق الدواء بحماية اجهزة الرقابة، ساهم ببلبلة كبيرة استغلتها خفافيش السوق السوداء والنتيجة واحدة، استقواء الكورونا المحظوظة بكثرة النظريات والمنظرين”.