أسفت وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان لـ “الواقع المزري الذي تعيشه المنشآت الرياضية، وتحولها إلى مخازن”، وسألت: “ألا يكفي الاتحادات الرياضية حرمانها من المساهمات المالية في العام الماضي والاستمرار في حرمانها حتى الآن، علما أن هذه المساهمات هي في حد ذاتها تساوي الحد الأدنى وقليلة جدا مما يتوجب على الدولة تقديمه للحركة الرياضية، حتى يأتي موضوع تحويل المنشآت الرياضية إلى مخازن ليقضي على ما تبقى منها؟”.
ورأت، خلال اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة متابعة ملف كورونا، أن “الحركة الرياضية تتفهم الواقع الناتج من كورونا والحاجة إلى التفاعل مع الخطوات الصحية المرتبطة به، إلا أن استخدام المنشآت الرياضية المهترئة أصلا، والمتروكة والمهملة من قبل الدولة لأعوام بلا صيانة، وتحويلها إلى مخازن في حد ذاته جريمة”.
وختمت: “أضف إلى أن أجهزة الدولة التي تقوم بذلك، تهمش جهازا حكوميا هو وزارة الشباب والرياضة، ولا تنسق معها في استعمال المنشآت التابعة لها، وهي منشآت غير مهيأة لأن تكون مخازن كونها تعاني الرطوبة وغياب الصيانة والنش وخلافه”.