اشارت النائبة ستريدا جعجع الى أنه “عقب التصاعد الذي نشهده في عدد الوفيات جراء تفشي جائحة كورونا في البلاد بشكل كبير، والذي بلغ رقمه القياسي نهار الأربعاء المنصرم، 20 كانون الثاني 2021، بـ64 حالة وفاة، تحركت على الفور من أجل العمل على تجهيز قضاء بشري قدر الإمكان من خلال اتحاد البلديات والبلديات لمحاولة مساعدة أهلي على مواجهة هذه الجائحة”.
وأضافت في بيان، “لهذه الغاية أجريت سلسلة اتصالات استهليتها برئيس اتحاد بلديات قضاء بشري إيلي مخلوف، الذي أتمنى له الشفاء العاجل بعد إعلانه إصابته بفيروس كورونا، ومن بعده اتصلت بجميع رؤساء البلديات طالبة من الجميع العمل على تأمين في كل مركز بلدية من بلديات القضاء، 10 قوارير أوكسيجين سعة الواحدة 40 ليترا، 10 منظمات لتدفق الأوكسيجين، 10 أقنعة وجه للأوكسيجين، ما يفوق العشرة أجهزة لقياس التأكسج النبضي وعدد من أقنعة الأوكسيجين للأطفال”.
ولفتت إلى أن “هذه المعدات من شأنها أن تساعد أهلنا في مدينة بشري وقرى وبلدات القضاء كافة، وخصوصا المصابين بكورونا من بينهم، إذا لا سمح الله اعتازوا للإنعاش في ظل هذه الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد، حيث على الصعيد الإستشفائي اليوم تقوم المستشفيات والطواقم الطبية بأكثر من قدرتها وطاقتها من أجل استيعاب أكبر عدد ممكن من المرضى، إلا ان إنتشار الوباء أصبح واسعا جدا وأعداد المصابين كبرت بشكل سريع، الأمر الذي أوصلنا إلى مرحلة نشهد فيها كبارنا وأهلنا يموتون على أبواب المستشفيات بعد انتظار طويل لشغور سرير في المستشفى التي تعج بالمرضى. وقد مررت شخصيا في هذه التجربة مع زميلي النائب جوزيف اسحق الذي انتظر قرابة الـ24 ساعة في قسم الطوارئ إلى حين شغور سرير في العناية الفائقة”.
وتابعت: “أود أن أكرر دعوتي لأهلي في قضاء بشري بالإلتزام التام بالحجر المنزلي واعتماد كل سبل الوقاية الشخصية من الوباء، لأنها الأساس من أجل حمايتهم وحماية الكبار من أهلنا في القضاء من هذا الوباء الفتاك. وأن يتوجهوا إلى مراكز البلديات من أجل الحصول على الأوكسيجين في حال لا سمح الله اعتازوا له. حفظ الله لنا أهلنا وكبارنا وأبقاهم لنا بصحة جيدة وأطال بأعمارهم لأنهم خميرة مجتمعنا”.