نبّه رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط إلى “أننا بلغنا جهنم وما ينتظرنا أكثر من ذلك”، وقال: “أنصح الرئيس سعد الحريري بالاعتكاف، ونصيحتي غير ملزمة فالقرار يعود له”.
وأشار جنبلاط، في حديث لبرنامج “رح نحكي كل شي” عبر إذاعة “صوت كل لبنان”، إلى أن علاقته بالعهد ليست جيدة، مضيفًا: “لا أنا بحبهم ولا هني بيحبّوني”.
وأوضح جنبلاط أن “الحزب التقدمي يعمل كما تعمل أحزاب أخرى، وعمل الحزب لا يغني عن وجود حكومة”، مشددًا على أن “لا بصيص أمل حالي للخروج من الأزمة، ولا أحد مهتم بلبنان إلا فرنسا، وعلينا الاهتمام بنفسنا ولا بد من التسوية”.
وأكد جنبلاط أن “المبادرة الفرنسية لم تفشل لكننا أفشلناها نتيجة الحسابات الداخلية”، معتبرًا أن “الحريري من موقعه أُهين بالفيديو الذي تم تسريبه ويجب الخروج من هذه الأمور الصغيرة للأوسع إلا إذا كان موقع الحريري مرفوض، وأنا من صاحب نظرية “خليهم هني يحكموا””.
وفي موضوع فيروس “كورونا”، رأى جنبلاط أن “الدولة تقوم بجهدها لكن هناك ثغرة تحتاج إلى حملة توعية أكبر مع المجتمع، ولو كان هناك مركزية أكبر في هذا البلد لكانت الأمور أفضل وهناك ضياع”.
ولفت جنبلاط إلى أنه “تم تجهيز الكثير من المستشفيات وهناك 60% من المساحات في المستشفيات الخاصة لا تريد استقبال مرضى “كورونا” ويجب أن تخصص أول دفعة من اللقاح للجسم الطبي الذي يعمل في المستشفيات”.
وفي ملف انفجار مرفأ بيروت، قال جنبلاط: “التحقيقات في ملف انفجار المرفأ لا تتحرك لأن الأسد وأصدقاء الأسد في لبنان أوقفوا التحقيق، وعدم استدعاء رئيس الجمهورية هو خطأ من القاضي فادي صوان، ولا بد من الاستمرار بالتحقيق أيًا كان المسؤول”.