أجرى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، اتفقا خلاله على الاجتماع في وقت لاحق من الشهر المقبل.
وافاد مكتب رئيس الوزراء الكندي أن ترودو وبايدن تعهدا، خلال الاتصال الهاتفي، بتوحيد الجهود لمكافحة فيروس كورونا في أميركا الشمالية.
وترودو أول زعيم أجنبي يتواصل مع جو بايدن منذ تنصيبه يوم الأربعاء.
وأعلن مكتب ترودو في بيان أن الزعيمين “اعترفا بأن الأولوية الأساسية للبلدين هي إنهاء جائحة كوفيد-19 العالمية “، كما ناقشا التعاون في مجال اللقاحات.
وأوضح مصدر بالحكومة الكندية طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الموقف، إنه ليس من الواضح ما إذا كان الاجتماع الشهر المقبل سيكون مباشرا أم افتراضيا.
من جهته، اشار البيت الأبيض الى أنّ الزعيمين شددا على “الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الأميركية الكندية” وناقشا التعاون على أجندة واسعة النطاق بما في ذلك مكافحة كوفيد-19.
واستغرقت المكالمة الهاتفية 30 دقيقة، ووصفت بأنها دافئة وودودة وجماعية، وفقا لمسؤول حكومي كبير تحدث سرا إلى شبكة “سي بي سي” الإخبارية الكندية لأنه غير مخول بالتحدث علنا حول هذا الأمر.
وذكر المسؤول أنه “تم التوافق على العديد من الأولويات”، مشيرا إلى أن لبايدن علاقة جيدة مع كندا.
كما أعرب ترودو وفقا للمسؤول الكندي، عن خيبة أمله من تحرك بايدن المبكر لإلغاء خط أنابيب “كيستون إكس إل” من خلال إلغاء تصريح خط الأنابيب النفطي المهم لكندا.
وقال المسؤول إن بايدن أقر بالصعوبة التي سيخلفها القرار على كندا، لكنه دافع عن قراره بالقول إنه يفي بوعد قطعه خلال حملته الانتخابية، ويعيد القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما السابقة.
وأضاف أن فكرة فرض عقوبات انتقامية ضد الولايات المتحدة، وهو أمر كان يدعو إليه رئيس وزراء ولاية ألبرتا جيسون كيني، لم يتم طرحها خلال المحادثة بين ترودو وبايدن.