IMLebanon

سلامة يتحضّر لمفاجأة من ساهموا في محاولة تشويه صورته!

لا تتوقف الحملات على حاكم مصرف لبنان بحجة او من دون حجة. بدأت مع التيّار الوطني الحر بغية إقالته وتعيين بديل مقرّب، ولم تنتهِ مع بعض جماعات الثورة والاقنية الاعلامية التابعة لبعض الادوات السياسية لتلطيخ صورة الرجل، كما واستغباء اللبنانيين من دون كلل او ملل لتغطية موبقاتهم والباس حاكمية مصرف لبنان المصائب كلّها، خصوصاً في ظلّ وضع نقدي سيء وحصار مالي على لبنان كانوا هم ومن وراءهم ابرز مسبّبيه.

من هنا طرحت اوساط جنائية متابعة بدقة لملف المالية اللبنانية وما لها وما عليها، منذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري -صديق رياض سلامة- الى اليوم،  مجموعة اسئلة هذه ابرزها:

لماذا لو كان هؤلاء يملكون شيئاً جدياً، لا يكشفونه ويسقطون الحاكم؟

لماذا يصرّ هؤلاء، ومعظمهم لا تجمعهم مصالح مشتركة الا الاطاحة برياض سلامة، على تشويه صورته بشكلٍ غير مسبوق وحرف الانظار عن المسببات الحقيقية للوضع الحالي؟

لماذا تعمل الغرف السوداء ذات الصلة بتدمير النظام المصرفي برمته وما يليه من مدارس ومستشفيات ومرفأ وسواها ولصالح من بالتحديد؟

والسؤال الاخير، لماذا محاولة ضرب رياض سلامة في هذا التوقيت بالذات وعبر استخدام لبنانيين بينهم رجال مال واعمال وقانون، ومنهم من احسن اليهم سلامة يوماً، سواء في المشورة او في فتح الابواب لنجاحاتهم. وبعض هؤلاء في اوروبا وبعضهم في الولايات المتحدة، حيث تجزم الاوساط الجنائية ذاتها ان اسماء هؤلاء سوف تكشف خلال الاسابيع المقبلة مع اسماء الاجهزة والروابط الاستخباراتية التي تحرّكهم سواء مباشرةً او بالواسطة.

والاهم من ذلك كلّه ان الحاكم واثق الخطى ولا يتردد ولا يتراجع، بل ويتهيّأ لمفاجأة من ساهموا في محاولة تشويه صورته بحملة كبيرة وتمويل كبير اصبح واضح المعالم والخلفيات.

وختمت هذه الاوساط بطمأنة من لا يزالون واقعين تحت غشّ التحريض والدعاية المغرضة، مؤكدةً أنّ لبنان الاقتصاد الحرّ لن يسقط في ايدي هؤلاء الاوليغارشيّين الجدد، مهما كلف الامر.