دعا رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي، ابراهيم مراد، في بيان له، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الى أن تمارس بكركي دورها التاريخي الجوهري في حماية الكيان اللبناني كما دائما،ً وخاصة في هذه المرحلة المصيرية الخطيرة التي اغرقت لبنان وشعبه في المستنقع الايراني، حيث اصبح لبنان الورقة الاقوى بيدها، لأي تفاوض سوف يحصل.
واعتبر مراد، أن ايران ومحورها عبر الاسد وحزب الله، اغرقوا لبنان بالفساد والسمسرة والعمالة، لأجل مكاسب ومصالح خاصة، تسببت بالانهيار السياسي والامني والثقافي والاجتماعي والغذائي والاقتصادي، محولة لبنان إلى دولة فاشلة، وشعب يفتقد الى ادنى مستويات العيش الحر الكريم.
وطالب مراد، البطريرك الماروني، بجمع الاحزاب والتنظيمات والشخصيات السيادية، تحت عباءة بكركي، كما فعل المثلث الرحمات البطريرك الكاردينال صفير رحمه الله، لوضع ورقة انقاذية اجبارية تحاكي الاغتراب اللبناني والمجتمعين الدولي والعربي، وتطالبه بالتدخل تحت الفصل السابع، لاخراج لبنان من التحكم الإيراني قبل فوات الاوان.
كما أكد أن “الاتصالات واللقاءات التي اجريناه سابقاً ونجريها اليوم مع المجتمعين الدولي والعربي، تأكد لنا بأن الدول الصديقة للبنان لن تتخلى عنه، شرط ان تكون هنالك مطالب واضحة وصريحة من المجتمع اللبناني للتدخل “.
وختم مراد، قائلاً “لن نستسلم يدنا وعلاقاتنا في تصرف مع اعطي له مجد لبنان لانقاذ وطننا وارضنا كما دائماً” .