تجمّع عدد من المواطنين في طرابلس احتجاجًا على “الإقفال العام ومحاضر الضبط التي تسطر بحق المخالفين، والأزمة الاقتصادية الخانقة”.
كما أقدمت مجموعة من الشبان على إلقاء الحجارة باتجاه مبنى سرايا طرابلس، مما ادى الى تضرر عدد من السيارات المركونة في الباحة. وعلى الفور، عملت القوى الامنية على التصدي لهم وابعادهم عن مدخل السرايا الى ساحة عبد الحميد كرامي.
وأفادت “الجديد” بأن “القوى الأمنية أطلقت القنابل المسيلة للدموع عند ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس لتفريق المحتجين”.
المواجهات العنيفة بين عناصر مكافحة الشغب والجيش اللبناني من جهة، والمحتجون على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية من جهة أخرى، مستمرة حتى الساعة.
وتخللت المواجهات رمي الحجارة على العناصر الامنية التي قامت بدورها بالقاء القنابل المسيلة للدموع، مما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات في صفوف المحتجين.
وقام جهاز الطوارئ والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية بمعالج العدد الآخر ميدانيا، كما سقط عدد من الجرحى في صفوف العناصر الأمنية من جراء اصابتهم بالحجارة.
وتحصل عملية كر وفر بين الطرفين، وقد استقدم الجيش تعزيزات عسكرية إلى محيط الساحة، فيما استقدمت قوى الامن الداخلي تعزيزات الى محيط السراي، وقد تراجع المحتجون باتجاه الاسواق الداخلية للمدينة.
بدوره، أعلن الصليب الأحمر “نقل 3 جرحى إلى المستشفى خلال تظاهرة ساحة النور في طرابلس”.
ولاحقًا، لفت الصليب الأحمر إلى أنه “تم نقل 4 جرحى إلى المستشفيات خلال التظاهرة، كما تم إسعاف 10 إصابات في المكان”.