أكد وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الأعمال رمزي المشرفية أن قرض البنك الدولي ليس منحة بل هو دين، والوزارة تعمل على أن يستهدف هذا القرض نحو 150 ألف عائلة.
وصرح المشرفية لـ”الجديد”، أن هناك: “230 ألف عائلة في لبنان تستفيد من المساعدات وتحصل شهرياً منذ بداية الأزمة على مبلغ 400 ألف ليرة”، كاشفا أن “الدولية للمعلومات” تقدّر نسبة من هم دون خط الفقر المدقع في لبنان بنحو 25% فيما تقدّر منظمة العمل الدولية النسبة بـ32%”.
وأضاف: “25% فقط من الشعب اللبناني لا يحتاجون إلى مساعدة”.
وشدد المشرفية على ان “المساعدات ستكون محصورة فقط باللبنانيين لأن النازحين السوريين لديهم برنامج الاستجابة التابع لوزارة الشؤون”، موضحا: “ننتظر موافقة مجلس النواب على اتفاقية البنك الدولي لكن ذلك لن يوقف مسعانا عبر مطالبة الجهات الدولية بالحصول على مساعدات أكثر”.
وعن الوضع الحكومي، أكد المشرفية أن “حكومة تصريف الأعمال الحالية لم تتوقف عن العمل ولكن هناك قرارات لا تستطيع أن تتخذها لأنّ الوضع غير سليم”.