أشارت مبادرة “إعلاميون من أجل الحرية” الى ان “الاعتداءات بحق الصحافيين أثناء تأدية مهماتهم الإعلامية تستمر، فما تعرض له الصحافي ابراهيم فتفت كان اعتداء موصوفاً، لا يليق بأي مؤسسة عسكرية أو أمنية أن تسمح بارتكابه”.
وقالت في بيان: “ندين هذا التعدي المخالف للقانون، ونطالب قيادة قوى الأمن الداخلي بمنع تكرار هذه الممارسات ومحاسبة المسؤولين عنها”، مضيفة “إن الصحافي فتفت قام بواجبه في نقل الأحداث في ظل تعتيم إعلامي مستغرب، فهل كان المطلوب منع نقل الصورة والصوت للرأي العام”.
وختم البيان “نعيد التأكيد على أن حرية ممارسة العمل الإعلامي مصانة بالدستور والقوانين، وننبه الى خطورة تكرار هذه الممارسات”.