بحث وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن مع النائب سامي فتفت في مقر الوزارة الوضع العام الصحي للبلاد في هذه المرحلة.
وناقش حسن وفتفت، ضرورة مساندة المستشفيات التي ضحّت وواجهت فيروس كورونا، وشدد الطرفان على عدم دعم الفئة الأخرى من المستشفيات التي لم تستقبل مرضى كورونا، ولم تكن على المستوى اللازم لمواجهة الجائحة الصحية التي ضربت لبنان .
كما بحث النائب فتفت مع الوزير حسن، مواضيع تخصّ منطقة الضنية، فأكد فتفت، ضرورة إدراج مستشفى سير الحكومي على لائحة المستشفيات المعتمدة كمراكز للتلقيح ضد فيروس كورونا، مفصلا طبيعة الضنية الجغرافية والديموغرافية، والضرورة الملحّة لوجود المركز، خصوصاً لكون المنطقة واحدة من المناطق الأكثر إصابة بهذا الفيروس.
وعلى أثر هذه المعطيات، أدرجت مستشفى سير الحكومي على خريطة المستشفيات المعتمدة من قبل وزارة الصحة للقاح كورونا.
كما أعطى وزير الصحة تعليماته، بتأمين براد ناقص 80 درجة، الخاص باللقاح، وذلك عبر منظمة الصحة العالمية .
أما لجهة ضرورة تجهيز غرفة العناية المركزة في مستشفى سير الحكومي، أعلن وزير الصحة أنه قد أمّن مبلغ 35 ألف $ من البنك الدولي، أي ما يعادل 180 مليون ليرة لبنانية ، وهو بإنتظار إدارة المستشفى إرسال المعلومات اللازمة لتلزيم الأعمال إلى أطراف متخصصة بتجهيز المستشفيات .
وفي الختام، دعا النائب فتفت الجميع إلى التعاون والتظافر من أجل مصلحة منطقة الضنية، وخصوصاً أصحاب الاختصاص والخبرة، لإنشاء وتجهيز البنى التحتية لغرفة العناية المركزة والاسراع إلى تقديم مستنداتهم للدخول في المناقصة التي ستتم من أجل هذه الأعمال، متمنياً التعالي عن المصالح المادية في هذا الشأن، ووضع نصب أعينهم المصلحة العامة للمنطقة وإتمام العمل بصورة شفافة وسريعة.
