صادق مجلس الشيوخ الأميركي، الثلثاء، على تعيين أنتوني بلينكن، وزيرا للخارجية بعد ستة أيام من تولي الرئيس الجديد جو بايدن منصبه.
وتجاوز وزير الخارجية الجديد، الغالبية المطلوبة لتأكيد تعيينه، والبالغة 51 عضوا ونال العديد من أصوات الجمهوريين، علما أن التصويت مستمر، وفق وكالة فرانس برس.
ويتوقع أن تستعيد الولايات المتحدة عددا كبيرا من “سياسات أوباما وبايدن”، والتي ستتم بالشراكة مع أطراف مختلفة، والتي أشار إليها بلينكن في أول تصريحاته بعد ترشيح اسمه من بايدن رسميا بأنه “لا يمكننا بمفردنا أن نعالج مشكلات العالم، علينا أن نعمل مع الدول المختلفة”، مشددا على الحاجة إلى “التعاون” و”الشراكة”.
بلينكن الذي عمل مع بايدن في عهد أوباما، يتوافق وبشكل كبير مع بايدن، ويرى كلاهما إنه لا يمكن تنفيذ السياسات الدولية، إلا بمنظور تعددي وتوافقي مع بقية الأطراف الحلفاء، وأن عليهم “إصلاح الضرر الذي ألحقته” إدارة ترامب في التحالفات الأميركية التقليدية.