أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه سيستبدل أسطول الحكومة من السيارات، والمكوّن من 650 ألف سيارة، بأخرى كهربائية، دعما من الحكومة الجديدة للطاقة النظيفة.
وصرح بايدن: “تمتلك الحكومة الفيدرالية أسطولا ضخما من السيارات التي سنستبدلها بأخرى كهربائية صديقة للبيئة، صنعت في الولايات المتحدة، وبأيدي عمال أميركيين”.
كما انتقد الرئيس الأميركي، القواعد الحالية، التي تسمح باعتبار المركبات أميركية الصنع عند شرائها من قبل الحكومة، حتى لو كانت تحتوي على أجزاء مهمة ليست أميركية الصنع.
وأوضح بايدن، أنه سيعمل على “غلق الثغرات” التي تسمح بتصنيع الأجزاء الرئيسية، مثل المحركات والهيكل الخارجي والزجاج في الخارج، للمركبات التي تعتبر أميركية الصنع.
كذلك تعهد بتأمين مليون فرصة عمل جديدة في صناعة السيارات الأميركية، وسلاسل توريد للسيارات المحلية، والبنية التحتية للمركبات، من قطع الغيار إلى محطات شحن السيارات الكهربائية.
وتقدم سياسة بايدن المتعلقة بقطاع السيارات، خصومات للمستهلكين الجدد الراغبين في استبدال السيارات القديمة بأخرى كهربائية، هذا إلى جانب تقديم حوافز للمصنّعين، لبناء أو إعادة تجهيز المصانع، لتجميع السيارات الصديقة للبيئة وقطع الغيار الخاصة بها.
ويخطط بايدن أيضا، لبناء 550 ألف محطة شحن كهربائية، إضافة إلى إنفاق المزيد من الأموال في أبحاث الطاقة النظيفة.
وأفادت وكالة “رويترز”، أن البيت الأبيض لم يكشف عن مخطط زمني لتنفيذ خطة الرئيس، إلا أنها أشارت أن تكلفة المشروع قد تبلغ 20 مليار دولار.