لن يكون احتفال الطائفة المارونية ولبنان هذه السنة بعيد مار مارون كما العادة مناسبة لالتقاء اهل السياسة والرؤساء تحت قبة كنيسة شفيع الطائفة في الجميزة، نظرا لتفشي وباء كورونا وعملا باجراءات السلامة العامة التي تحظر التجمعات واقامة المناسبات على أنواعها. وتاليا لن يجول مطران بيروت بولس عبد الساتر على الرؤساء لدعوتهم الى المشاركة في القداس الذي يقام في المناسبة من دون حضور رسمي على الارجح، على ان تتضح الصورة في شكل كامل مطلع الاسبوع المقبل اذ يتوقع ان يصدر عن مطرانية بيروت بيان في هذا الشأن.
المطرانية تبدو صرفت النظر عن دعوة القيادات الى حضور الذبيحة الالهية التي يرئسها راعي الابرشية قبل ظهر يوم العيد في التاسع من شهر شباط المقبل في كنيسة مار مارون، بحيث يتوقع ان تقتصر المشاركة فيها على الكهنة وبعض المؤمنين من ابناء المحلة والجوار الذين يفترض بهم الجلوس في مقاعد متباعدة بحسب الترتيبات التي عمل خادمو الرعية على اتخاذها .
ومن المرجح أن يلقي المطران عبد الساتر عظة في المناسبة يتطرق فيها الى الاحوال الصعبة التي تمر فيها البلاد وتستدعي تقديم التنازلات والتضحيات من اجل وقف التدهور والانهيار.