أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ستواصل جهودها في مكافحة إنكار جريمة إبادة اليهود الجماعية “الهولوكوست” من قبل النازيين، ومراجعة نتائج الحرب العالمية الثانية.
جاء ذلك في رسالة لوزير الخارجية الروسي، تلاها رئيس اتحاد الطوائف اليهودية في روسيا، الحاخام، ألكسندر بورودا، أثناء المراسم السنوية لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست، والتي جرت في المتحف اليهودي ومركز التسامح في موسكو، اليوم الأربعاء.
وشدد لافروف في رسالته على أهمية “المضي قدما في التصدي للتحركات القذرة الرامية إلى إعادة كتابة التاريخ وإنكار جريمة الهولوكوست وجرائم النازيين الأخرى، والتصدي أيضا لكل المحاولات لإعادة النظر في مساهمة بلادنا في تحقيق النصر العظيم (على النازية) والإساءة إلى شرف جنود التحرير وكرامتهم وسمعتهم”.
ورأى الوزير أن “نسيان دروس التاريخ قد يؤدي إلى تكرار المآسي المروعة”، مضيفا أن “واجبنا المشترك هو منع تكرار الجرائم مثل جريمة الهولوكوست”.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الروسية قائلا إن “العمل الممنهج في مكافحة النازية الجديدة، والنعرات القومية، والتطرف، والإقصاء الديني، يجب أن يبقى من الأولويات الهامة في الأجندة الدولية”.
ولفت لافروف الى عزم روسيا “بذل قصارى جهدها لتحقيق هذا الهدف”، معربًا عن استعداد الحكومة الروسية لـ “تفعيل التعاون مع الطوائف والمنظمات اليهودية داخل بلادنا وخارجها”.