كتب عمر حبنجر في “الأنباء الكويتية”:
العلاجات الداخلية لأزمة لبنان الحكومية ميؤوس منها في ظل ادارة سياسية عاجزة، ما يؤكد الحاجة إلى«اللقاح الفرنسي» مجددا كما يبدو، والرهان على الصحوة الداخلية بات وهما، فكل من في كنف السلطة ينام، إلا عما يعني مصالحهم.
ومن المؤشرات السلبية على العلاجات الداخلية ما نسبت صحيفة «نداء الوطن» من قول الرئيس ميشال عون للبطريرك بشارة الراعي في آخر لقاء بينهما: «ما بدي سعد!»
ونقل زوار بعبدا عن الرئيس عون قوله ألا حكومة الآن، في حين تجددت التلميحات الى إمكان تحويل المجلس الأعلى للدفاع الى حكومة عسكرية على غرار الحكومة التي شكلها عون في نهاية عهد الرئيس أمين الجميل عام 1988 بعدما تعذر إقناع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بتعويم حكومته المستقيلة.