أصدرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية الأربعاء نشرة رفعت فيها مستوى الإنذار ضد الإرهاب.
وأشارت النشرة إلى “مناخ من التهديدات المتنامية” المرتبطة بـ”متطرفين عنيفين” مناهضين للحكومة الفدرالية.
وأوضحت الوزارة في بيان أنها لا تملك “معلومات ذات صدقية عن مؤامرة محددة”. لكنها لاحظت أن “أعمال شغب عنيفة وقعت أيضا في الأيام الاخيرة” وأن هذه التهديدات يمكن أن تستمر لأسابيع عدة.
كما أضافت النشرة السارية حتى نهاية نيسان أن متطرفين لهم دوافع مختلفة وخصوصًا “غضبهم حيال القيود المرتبطة بكوفيد-19 ونتائج الانتخابات” الرئاسية، تآمروا العام 2020 وعمدوا أحيانا الى مهاجمة مقار رسمية.
واعتبرت وزارة الأمن الداخلي أن بعض هؤلاء “يمكن أن يشجعهم اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني”.
وأكدت الوزارة عزمها على حماية “المنشآت الحساسة” و”السكان الذين قد يتعرضون لاستهداف بسبب ديانتهم وعرقهم وأصولهم وهويتهم أو رأيهم السياسي”.
وطالبت الأميركيين الى التحلي باليقظة، قائلة “إنتبهوا الى محيطكم والى سلامتكم الشخصية”.