علّق النائب فيصل كرامي، على الاحتجاجات الشعبية والأحداث الأمنية التي تشهدها مدينة طرابلس منذ ايام، معتبراً أنّ “ما يحصل هو نتيجة 25 سنة من الإهمال المتعمد للمدينة، واستعمالها كصندوق بريد. وأشار الى ان “ما وصلته طرابلس ليس مستغربا”.
وأكد كرامي في حديث لقناة “الجديد” أنه “لا يمكن الطلب من الناس أن يبقوا في منازلهم من دون إعطائهم البديل”، مشددا على أن “الحل الآني يكمن في دفع مبلغ الـ400 ألف اليوم وأن تكون لطرابلس الحصة الأكبر منها”.
كما أشار الى أنّ “عمر طيبة هو شهيد الفساد والهدر”، لافتا الى ان “فتنة الجوع هي التي أنزلت الشباب إلى الشارع”.
وأضاف كرامي: “خيروا الناس بين الجوع وكورونا وأهالي طرابلس إختاروا منذ أسابيع محاربة الجوع”.
وتابع: “مخطئ من يظن أن ما يحصل في طرابلس سيبقى محصورا في طرابلس”. والحل بحسب كرامي يكمن في تأليف حكومة، معلنا أنه “من غير المقبول أن يبقى الرئيس المكلف “عم يكزدر” ورئيس الجمهورية “عم يدور على حصة””.