اعتبر أمين سر النقابة اللبنانية للدواجن وليم بطرس “أن عدم تسليم العلف المدعوم للمزارعين من شأنه ان يفاقم مشاكل قطاع الدواجن ويهدد استقرار الاسعار”، مشيرا الى “ان المزارعين يضطرون لشراء العلف على نفقتهم الخاصة في إنتظار صرف الإجازات الممنوحة لهم للحصول عليه بالسعر المدعوم الذي يتأخر لأشهر، وذلك في ظل انخفاض كبير بتصريف الإنتاج جراء القيود المفروضة خلال فترة التعبئة العامة”.
وقال بطرس: “ان ارتفاع أسعار الاعلاف عالميا بنسبة 40 في المئة وما يرافقه من انهيار في سعر صرف الليرة مقابل الدولار، سيكون له تداعيات سلبية على القطاع في حال بقاء تسعيرة الدواجن المعتمدة لدى الدولة ثابتة”، مطالبا المعنيين بـ”إعادة دراسة التكلفة وايجاد الحلول لتجنيب القطاع خط الإنهيار، خصوصا ان الأعباء تزداد والطلب منخفض والدعم لا يتم صرفه في وقته”.
وإذ شدد بطرس على ضرورة إبقاء قطاع الدواجن بعافيته لأنه يشكل ركنا أساسيا في أمن لبنان الغذائي، طالب بـ”تأمين سبل استمراريته ودعمه، ومعالجة مشكلة تأخير وصول الأعلاف المدعومة، كي لا يضطر المزارع الى شراء هذه المواد وفق سعر السوق نظرا إلى حاجته إليها”.
وأكد بطرس أن “توفير دعم الأعلاف بإنتظام يساهم في ضبط الأسعار ويحافظ على استمرارية المزارعين، كما يساهم في الحد من الخسائر التي يعاني منها القطاع الذي يقاوم بـ”اللحم الحي” ليبقى قادرا على تلبية احتيجات السوق على الرغم من المشاكل التي تحاصره منذ بداية الأزمة الإقتصادية وانتشار وباء كورونا”.